لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم .. لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير .. الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير .. و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله .. إلهي .. أذهب البأس رب الناس ، اشف احبائى فيك و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً .. إلهي .. أذهب البأس عن احبائى فيك رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين .. إلهي .. إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية .. إلهي .. لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير .

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

حب حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاة وازكي التسليم

قصص منقولة من حب حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاة وازكي التسليم

يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه : كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم،
...
وقلت له : اشرب يا رسول الله ، يقول أبو بكر رضي الله عنه : فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
...
لا تكذّب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب ! ؟
____________ _________ _________ _________ _________ __

واليك هذه ولا تتعجب، إنه الحب .. حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس ..

اسلام والد سيدنا أبي بكر
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه،
وكان اسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم

ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه '

فقال أبو بكر رضي الله عنه : لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله ..

وأسلم ابو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟

تخيّل .. ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه .. ؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبوطالب،

لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر.......

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته
لأبيه أين نحن من هذا؟
____________ _________ _________ _________ _________ __

ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه خادمه

وحينما جاء قال له ثوبان رضي الله عنه : أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' أهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان رضي الله عنه: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى:

} وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا { (69) سورة النساء

____________ _________ _________ _________ _________ __

سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة رضي الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استوو .. استقيموا '.

فينظر النبي صلى الله عليه وسلم فيرى سواداً رضي الله عنه لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد '

فقال سواد رضي الله عنه : نعم يارسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سواداً رضي الله عنه في بطنه

قال : ' استو يا سواد '، فقال سواد رضي الله عنه : أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !
فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريفة وقال :' اقتص يا سواد
فانكب سواد رضي الله عنه على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها يقول: هذا ما أردت وقال : يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة
فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك......
ما رأيك في هذا الحب؟

____________ _________ _________ _________ _________ __

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار
جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك
الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع
أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه
وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله
عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة ؟ '. فسكن
الجذع

قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "حينما تُوفي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كنا نقول : يا رسولَ الله إنَّ جذعاً كنتَ تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنُّ القلوب إليك ؟

ما أحسنَ ما قال الحسنُ البصريُّ - : يا معشر المسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله شوقاً إليه ، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءَه أحقُّ أن يشتاقوا إليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق